-->

الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية تستحضر المعاني والدلالات التي حملتها غزوة بدر الكبرى

 


استحضرت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية اليوم الاحد المعاني والدلالات التي حملتها غزوة بدر الكبرى التي وقعت في الـ 17 من رمضان من العام الثاني لهجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- الى المدينة المنورة، بين جيش المسلمين بقيادة نبي الاسلام وجيش كفار قريش بقيادة عمرو بن هشام (أبو جهل).
واصدرت بالمناسبة بيانا اكد على رمزية الحدث واهمية الاستفادة منه في تربية الاجيال على المعاني التربوية الخالدة.
الحدث المفصلي من تاريخنا الاسلامي يتزامن هذه السنة مع الذكرى الـ 47 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي خاضت الجهاد ضد المستعمر الاسباني وواجهت ما تلاه من غزو واجتياح عسكري وما خلفه الاحتلال المغربي من قتل وتشريد وتهجير للصحراويين من ارضهم وهي مناسبة لتجديد العزم والثبات والاستمرار في العطاء حتى استكمال السيادة الوطنية للشعب الصحراوي على كامل ارضه حرة مستقلة" يقول البيان.
وفيما يلي نص البيان:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة العدل والشؤون الدينية
الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية
بيان / غزوة بدر الكبرى .. دروس في الثبات ويقين بحتمية النصر
يسجل تاريخ يوم الـ 17 من رمضان غزوة بدر الكبرى التي وقعت في السنة الثانية للهجرة، وما تمثله من رمزية في التاريخ الاسلامي، فقد سماها الله عز وجل بيوم الفرقان، استطاع جيش الإسلام بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضى على جيش الكفر في ساعات قليلة، رغم عدم تكافؤ العدة والعتاد بين المسلمين والمشركين الذي كان تعدادهم وقوتهم، تفوق عدة المسلمين أضعافاً، لكنها لم تنفعهم، أمام قوة المسلمين الايمانية وتوكلهم على الله، فأيدهم بنصره وهزموا أئمة الكفر من قريش وعلى رأسهم أبو جهل الذي قتل في المعركة ومكن الله للمسلمين في جزيرة العرب. 
وقد ظلت هذه الغزوة ينبوعا للمعاني والدلالات، تتعلم منها الاجيال الدروس والعبر، وتتجلى فيها عظمة الاسلام وحتمية انتصاره واهله مهما تعاظمت قوة الشرك والكفر. 
وتربية المسلمين على الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، وإخلاص النية والتوكل على الله عز وجل، فيكون بذلك التوفيق الرباني في تهيئة أسباب النصر مع التأييدات الربانية التي مد الله بها اهل بدر فهزموا المشركين بإذن الله وتوفيقه. 
هذا الحدث المفصلي من تاريخنا الاسلامي يتزامن هذه السنة مع الذكرى الـ 47 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي خاضت الجهاد ضد المستعمر الاسباني وواجهت ما تلاه من غزو واجتياح عسكري وما خلفه الاحتلال المغربي من قتل وتشريد وتهجير للصحراويين من ارضهم وهي مناسبة لتجديد العزم والثبات والاستمرار في العطاء حتى استكمال السيادة الوطنية للشعب الصحراوي على كامل ارضه حرة مستقلة. 
سائلين العلي القدير ان يجمع شملنا وينعم علينا بالثبات والنصر والتمكين كما انعم به على أولئك وان يديم علينا الحفظ من الاوبئة والامراض انه ولي ذلك والقادر عليه. 
الوزير المنتدب للشؤون الدينية 
الاخ : سيد احمد اعلي حمة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *