-->

الملتقى الوطني للقرآن الكريم إشعاع معرفي وسنة حميدة تتجدد كل سنة، لابراز مكانة هذا الكتاب العظيم

 


اكد البيان الختامي للمتقى الوطني الاول للقرآن الكريم والذي احتضنته ولاية اوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين اليوم الخميس على الاهمية الكبيرة التي يكتسيها تعليم القرآن الكريم وعلومه واثر ذلك على الفرد والمجتمع من نشر لقيم المحبة والتسامح والتعاون على البر والتقوى والتمسك بالعروة الوثقى والسمو عن كل الرذائل والمؤثرات السلبية.
مبرزا ان الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية دأبت على تنظيم الملتقيات الدينية، كإشعاع معرفي وسنة حميدة تتجدد كل سنة، لابراز مكانة هذا الكتاب العظيم ووضعه في سلم الاولويات وإشراك كافة الجهات الوطنية لبلورة رؤية موحدة للاستفادة المثلى في طرق تدريسه وتذليل العقبات وتوسيع دائرة التعليم القرآني وتكوين المدرسين على اتقان علومه من احكام التجويد والتفسير وتعلم قراءاته ورسمه، ومُحكمه ومُتشابهه، وناسخه ومنسوخه، وإعجازه وبلاغته، وأساليبه وقصصه وكافة علومه وأسراره والتعريف بفضله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها" وقال عليه الصلاة والسلام : (( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة))
وقد تناولت هذه الطبعة من الملتقى بالدراسة والنقاش جملة من الوثائق المتعلقة بتنظيم التدريس القرآني ووضع الاسس والاهداف للعملية التعليمية والمنهج الدراسي فضلا عن تقديم عدة محاضرات ومداخلات لاثراء النقاش وقد تركزت في مجملها على :
1 ـ اهمية تدريس القرآن الكريم وحاجة المجتمع اليه في الحفاظ على هويته وقيمه.
2 ـ ضرورة اعتماد وثيقة التدريس القرآني لتنظيم الميدان وتسهيل عمل المدرسين والقائمين على المدارس وضبط العملية التعليمية جهويا ومركزيا.
3 ـ توحيد المنهج الدراسي في مختلف المدارس والاقسام القرآنية
4 ـ اهمية مشاركة الدولة الصحراوية في المسابقات الدولية للقرآن الكريم
5 ـ ايجاد الحلول المناسبة للطلبة الصغار ما بعد مرحلة الحفظ
6 ـ إعداد دورات تكوينية لمعلمي القرآن الكريم.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *