-->

أهم الاحداث التاريخية التي وقعت في يوم 13 من رمضان


 شهد يوم 13 من رمضان عبر التاريخ أحداث كثيرة، كان من بينها وصول الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس عام 15 هجرية، وإقامة أول صلاة جمعة بجامع الجيوش بجبل المقطم عام 484 هجرية، و وفاة محمد علي باشا عام 1256 هجرية، ووفاة صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة في مصر عام 1381 هجرية.

وضمن تناولنا طوال هذا الشهر الفضيل لأبرز الأحداث التاريخية والإسلامية التى وقعت فى كل يوم من أيامه نبرز الاحداث التي وقعت في 13 رمضان في الاتي:
1- وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس
في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام ، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.
2- مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414هـ الموافق 28 نوفمبر 1023م ، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة ، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.
3- وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق 714 م، توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، وهو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوزان، أبو محمد الثقفي. 
وهو والي الكوفة في العراق أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ساعد الحجاج الأمويين كثيراً في تثبيت أركان حكمهم وأهم ما فعله هو القضاء على دولة عبد الله بن الزبيرالتي أعلنها عام 63 للهجرة بعد رفضه مبايعة يزيد وقد بايعه أهل الحجاز على ذلك.
في 13 رمضان عام 484 هجرية أقيمت أول صلاة جمعة في مسجد زاوية الجيوشى، وهو أول المساجد التي بنيت بالحجر بالقاهرة، ﻭﺘﻌﻭﺩ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻟﻤﺌﺫﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻗﺩﻡ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﺍﻟﻔﺎﻁﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺒﻤﺼﺭ، كما يحتوي على قدر كبير من ﺍﻟﺯﺨﺎﺭﻑ ﺍﻟﺭﺍﺌﻌﺔ، ويطل على القاهرة من أعلى قمة جبل المقطم.
يحمل المسجد رقم 304 في أعداد الآثار الإسلامية، بناه بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر سنة 478هـ (1085م) على حافة جبل المقطم خلف القلعة، ويرجع تسميته إلى أمير الجيوش بدر الجمالي هو أبو النجم بدر الجمالي، كان مملوكا أرمني الأصل اشتراه جمال الدولة بن عماد ولذلك عرف بالجمالي، ترقى في الخدمة حتى تولى إمارة دمشق سنة 455 هـجرية.
في مثل هذا اليوم من العام 1256 هجرية توفي محمد علي باشا حاكم مصر .
محمد علي من مواليد 1 مارس عام 1769 بمدينة قولة، كان والده إبراهيم أغا من أسرة ذات أصل ألباني، وقد صاهر والده أسرة شوربجي محافظ قولة، وعين لذلك رئيسًا للحرس الخاص بحراسة الطرق.
توفيت والدة محمد علي وهو في السادسة من عمره، ومات كل إخوته في حياة أبيه، كان له سبعة عشر أخًا توفوا في حياة والدهم.
لم ينل أي قسط من التعليم، وشرع في تعلم القراءة والكتابة وهو في الخامسة والأربعين من عمره، عمل في تجارة الدخان، ولما بلغ محمد علي سن الـ 10 من عمره، أشركه معه في تجارة الدخان، كما أنه خلف والده في رئاسة الجنود غير النظاميين.
هجرته زوجته أمينة بسبب مذبحة القلعة، حيث أدانت المجزرة التي ارتكبها في المماليك وامتنعت عنه طول حياتها.
تعرض محمد علي في أواخر حياته التي شارفت على الثمانين للمرض وأصيب بضعف في قواه العقلية وضعف ذاكرته، ولم يعد في استطاعته الاضطلاع بأعباء الحكم، وفي عام ١٨٤٨ نشرت الوقائع المصرية في العدد رقم ١١٣ الصادر في الخامس من جمادى الثاني أنه نظراً لمرض محمد علي فقد تشكل مجلس فوق العادة تحت رئاسة إبراهيم باشا لتسيير دفة أعمال الحكومة، واجتمع الديوان في ٢٤ من شوال بحضور العلماء والمشايخ وأشراف البلد، وقرر تعيين إبراهيم باشا والياً على مصر في أبريل عام ١٨٤٧.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *